بلدنا محتاجة تتطهر في كل المجالات .. لا يوجد مجال فيكي يا أم الدنيا عدل ..أقمنا ثورة من سنة فاتت ومستفدناش بيها "خربناها بسرعة البرق"..كل اللي عملناه قعدنا مبارك وشلته في طرة ..ونسينا أن البلد فيها ملايين زيهم ومش عايزنها تتعدل .. المسئولين عايزينها تولع نار .. عايزنها تبقى من سئ إلى أسوء.
بعد سنة و3 شهور من الثورة "أ ب" قرارات لابد أن تتخذ من وجهة نظري من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه الآن، فالرئيس القادم مش هيبقى ملاحق فالبلد الفساد فيها للركب بسبب بعض النقاط التي تعتبر تافهة وأساسية في الشعوب المتقدمة ولكن في مصر تعتبر مشكلة:
النقطة الأولي- القيام بثورة ضد أنفسنا: فكيف نتقدم بعد الثورة مباشرة واحنا لم نغير من أنفسنا و بنكره بعض وبنقتل بعض وبنذبح في بعض وبنشجع على القتل أكثر وأكثر ..للأسف نحن لا نعلم يعني أيه "أ- ب" ثورة .. لا بد أن نعلم أولاً يعني أيه ونغير أنفسنا إحنا قبل المطالبة بأي شئ ..ده محدش بيعجبه حاجه.. كل واحد بيدوس على اللي جمبه ..جميع المهن بتقوم بوقفات احتجاجية لحد ما الإقتصاد بقى ينزف وللأسف المسئولين هما اللي بيشجعوا على إشعال الفتنة بدل من اتخاذ قرارات هادئة وحاسمة!.
النقطة الثانية : الفساد الرياضي : اللعبة الشعبية الأولى التي يتنفسها الشعب وتعتبر صورة مصر ومرئاتها تدار بأيادي فاسدة ..فتوابع كارثة بورسعيد أكدت أن المسئولين عايزين البلد تولع ..ومش عايزنها تتقدم .. الحل من وجهة نظري لابد من محاسبة من تسبب في تأخير صدور القرار بعد 52 يوم .. ومن اتخذ هذه القرارات التحريضية من وجهة نظري والتي اشعلت الفتنة من جديد في بورسعيد والقاهرة، ومحاسبة نواب بورسعيد على الجعجعة وشحن الناس.. وإيقاف المصري وابعاده عن ممارسة أي نشاط على الأقل 5 سنوات حفاظاً عليه وعلى لاعيبته وجماهيره وبعد 5سنوات ربنا يحلها.
- لابد من وجود اتحاد كرة قوي يضم ناس بتفهم ويضم الكوادر الرياضية في مصر وناس عندها افكار وعندها خطط وبتعرف تأخد قرار وتتحمل مسئوليته ..ناس بتعرف تتكلم وتعرف توعي الناس والجماهير وتكون محايدة مع جميع الأندية الصغيرة والكبيرة وترفض التعرض لأي ضغوط سواء من البرلمان أو غيره!.
النقطة الثالثة: المصالح الحكومية .. أقسم بالله الرشاوي والمصالح الحكومية وجهان لعملة واحدة ..فالرشاوي أصبحت عيني عينك في جميع المصالح الحكومية.. مفيش حاجة بتمشي أو ورقه بتخلص غير لما تدفع رشوة للموظف..واللي مش هيدفع الورقه اللي بتخلص في ثانية هتخلص في شهور.. والغريب أن معظمهم بيكونوا موظفين بلحية ..وهنا لابد من وجود مراقب "شريف ونضيف" في هذه المصالح .. وأيضاً وجود مركز شكاوي يتقدم فيه المواطن بشكوى في الموظف الذي يتعمد تأخير وتطوويل الأمور على أن يتم النظر بشكل عاجل ومحترم في الشكوى ويعاقب اللي عايز رشوة أو بيتعمد التأخير بالفصل من عمله حتى يكون عبرة لغيره.
النقطة الرابعة : المرور .. لو خرج مسئول كدة على الطريق الدائري ويشوفوا عربيات النقل بتعمل إيه المشكلة هتتحل لو عنده "ذرة دم" ..المعروف النقل يمشي يمين ويكون بطئ ..دلوقتي النقل بيمشي شمال وبسرعة رهيبة..والحوادث للركب كل يوم ..ده غير الناس اللي بتركن صف رابع أه والله رابع بعد الثورة والدكر يتكلم أو يفتح بوقه ، فلابد من تغليظ الغرامات على من يتجاوز القانون من سائقي هذه السيارات حتى نحد من الكوارث التي يقومون بارتكابها يومياً.
النقطة الخامسة :الشرطة..لابد من العودة للشارع والتعامل مع البلطجية والحرامية بدون خوف وبدون رحمة ..لأن خوف الشرطة وانكماشها من الشعب سيؤدي إلى زيادة الجرائم ..وهنا أيضا ستصبح الشرطة مسئولة في المشكلة.
(تغيير أنفسنا.. والرياضة .. الرشاوي.. والمرور .. والشرطة) من وجهة نظري (أ- ب) ثورة ولكننا لا نعلم أي شئ عنهما وفي الآخر نقول البلد بتقع اقتصادياً وسياسياً.